[poem=font="ms dialog,5,,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=1 line=1 align=center use=sp]
أمن القَتول منازل ٌ و معرس ُ = كالوشم ِ في ضاحي الذراع ِ يكرس ُ
يا حِب ما حُب القتول و حبها = فَلَس ٌ فلا ينْصِبْك َ حب ٌ مفلس ُ
خوْد ٌ ثقال ٌ في المنام كرمْلة ٍ = دمث ٍ يضيء لها الظلام الحِندس ُ
ردْع العبير بجلدها فكأنه ُ = ريط ٌ عتاق ٌ في المَصان ِ مضرس ُ
يا برقُ يخفي للقتول كأنه = غابٌ تشيّمه حريق يُبَّسُ
تُزْجى له تحت الظلام أَكِفَّةٌ =مجنوبةٌ نفيانُها مُتَكنِّس
هل تُنْسِيَن ْ حب القتول مطارد ٌ = و أفل ُّ يخْتضم الفقار مسلّس ُ
عضْب ٌ حسام ٌ لا يليق ضريبة ً = في متنه ِ دَخَن ٌ و أثْر ٌ أخلس ُ
و شريجة ٌ جشّاء ذات أزامل ٍ = يُخطي الشمال بها ممر ٌ أملس ُ
بز ٌّ به ِ أحمي المضاف إذا دعا = و بدا لهم يوم ٌ ذَنُوب ٌ أحمس ُ
و استجمعوا نفْرا ً و راد جبانهم = رجل ٌ بصفحته ِ دَبوب ٌ تقلس ُ [/poem]
[poem=font="arial,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=1 line=1 align=center use=sp]يئستُ منَ الحذيّةِ أمَّ عمرو = غَدَاَةَ إذِ انتحوْني بالجنابِ
فيأسك من صديقك ثم يأسي = ضُحى يوم الأحث من الإياب ِ
يُصاح بكاهل ٍ حولي و عمرو ٍ = وهم كالضاريات ِ من الكلاب
يُسامون الصبوح بذي مُراخ ٍ = و أخرى القوم تحت حريق غاب ِ
فمنا عصبة ٌ لا هم حماة ٌ = ولا هم فائتونا في الذهاب ِ
و منا عصبة ٌ أخرى حماة ٌ = كغلي النار حُشت بالثقاب ِ
و منا عصبة ٌ أخرى سراع ٌ = زفتها الريح كالسَّنَن ِ الطراب ِ[/poem]
[poem=font="times new roman,5,green,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=1 line=1 align=center use=sp]
يا دار أعرفها وحشا ً منازلها = بين القوائم من رهط ٍ فألبان ِ
فدِمنة ٍ بِرُحيات الأحث إلى = ضوجى دفاق ٍ كسحق الملبس الفاني
ما إن رأيت و صرف الدهر ذو عجب ٍ = كاليوم هزة أجمال ٍ و أضعان ِ
صفا ً جوانح ُ كالتوءمات ِ كما = صف الوقع حمام المشرب الحاني
يا ويك عمار لم تدعو لتقتلني = و قد أجبت إذا يدعوك أقراني
القوم أعلم ُ هل أرمي وراءهم = إذ لا يقاتل منهم غير خصان ِ
إذ عارت النبْل و التف اللفوف و إذ = سلوا السيوف عراة ً بعد إشحان ِ
إذ لا يقارع أطراف الظبات ِ إذا اسْ = توقدن إلا كماة ٌ غير أجبان ِ
إن الرشاد و إن الغي في قرَن ٍ = بكل ذلك يأتيك الجديدان ِ
لا تأمنن و إن أصبحت في حرم ٍ = إن المنايا بجنبي كل إنسان ِ
ولا تهابن َّ إن يممت مهلكة ً = إن المزحزح عنه ُ يومه ُ داني
ولا تقولن ْ لشيء ٍ سوف أفعله ُ = حتى تبيَّن َ ما يمني لك الماني
[/poem]
[poem=font="traditional arabic,5,darkred,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=1 line=0 align=center use=sp]رُب هامةٍ تبكي عليكَ كريمة = بالوَدّ أو بمجامع الأضجانِ
وأخٍ يُوَازِنُ ما جنيت بقوةٍ = وإذا غويتُ الغي لا يلحانِي[/poem]
بارك الله فيك أخي العزيز ، وموضوع قيم ، يحيط بأحداثٍ ومواقع ٍ تاريخية مهمة
في ضواحي مكة المكرمة، وأما الشاعر فهو أبوقِلابة بكسر القاف ، أحد سادات
هذيل في عصره وسيد لحيان وحكيمها المجرب..
مكررا الشكر والتقدير لمجهوداتكم القيمة في استخراج هذا الكنز التراثي التليد.