قصيده للشاعر احمد مقبول المطرفي الهذلي عند الشدادين
[poem=font="simplified arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مرحبا عدٌ نونً من بحرها يقود = أرتكز ناصباً مزنه وربانها
لاح براق مزنه وردفتها ارعود = في مخايل ينشط دافع أمزانها
العوالي تكيله لا تحدر سنود = يم ربعن نشاما طيباً شانها
الشدادين كان احتك عودً بعود = الليالي تفرق اقرون شيطانها
ربعة السيف اهل الكيف سم الحسود = مركبت كل حبه فوق نيشانها
ملحقين المخلا باذلين الجهود = صدقت بالفعايل قولت اللسانها
لو تهب الصبا تلقالهم هب نود = كان للمرجله عمان عمانها
في طرفهم صديقن ما يزل الحدود = يعرف الطيبه ماقول له عانه
خايف يقوم اللي في مهدها رقود = ثم تشتب نيرتها ودخانها
كل ماقلت بكره يمت هذيل رود = قال مشغول خل مكة وسكانها
بعد هذي صلاتن عد قدح الزنود = فوق من ثبت السنه وعمدانها[/poem]
|